الثلاثاء، مارس 30

اليوم زرت عبد الحليم حافظ




























اليوم عشت أجمل أحاسيسى وانا اعود للرجل الذى عشقته منذ طفولتى البعيدة جدااااااا













كنت كعادتى أصطنع الاجازات لنفسى من المدسة ومن الجامعة وحتى اليوم وانا اعمل لكى أرافقه هذا اليوم













أعيش معه فى صومتعنا المكونة من جهازين للتسجيلات الجملية و 5 انوان من الراديوهات الصغيرة وكل راديو يعلن عن محطة اذاعية شهيرة وكلهم لا يعرفون فى هذا اليوم غيره هو فقط ....













عبد الحليم حافظ













الله يرحمه



























قررت بعد ان أخذت اليوم اجازة عارضة كان يجب ان تكون هكذا













وبعد ان استيقظت مع اصوات الاذاعات من السادسة صباحا وعشت فى صومعتى هذه كعادتى قررت بعد ظهر هذا اليوم ان اخرج من تلك الصومعة لاذهب الى بيته فى الزمالك لكى يصبح الاحتفال جديدا يضيف لى سعادة من نوع خاص













وقد كان والحمد لله













لم اتوقع كل هذا الزحام ومن تحضر ابنتها الصغيرة كى تعرفها من كان عبد الحليم













وقنوات التيليفوين













والصحافة والاعلام













واصدقاء حليم













وقابلت هناك الاستاذ مجدى الحسينى عازف الأورج الشهير بالفرقة الماسية التى رافقت العندليب مشواره الطويل













وإبن الراحل محمد الموجى













وابنة اخت العندليب والتى هى زوجة إبن الفنان كمال الشناوى وهذا الفنان الجميل هو أيضا عمها













الشقة لها صور جميلة اخذتها اليوم ( غرفة نومة - سرير العندليب الذى طبع بالحنة على مسنده- عوده الخاص - جهاز الاسطوانات الدائرى - صالة كبيرة كان يقوم فيها ببروفاته مع الفرقة الماسية التى رافقت مشوارة الفنى الطويل- الركن المفضل لاستقبال اصدقاءه وفوقها صورة جميلة كانت مهداه له من رسام جميل - بالاضافة للصور التى صورتها للفنان الجميل مجدى الحسينى والسيدة زينب إبنة أخته )













وفى تلك الصور يظهر الفنان مجدى الحسينى والسيدة زينب إبنة شقيقة العندليب

مين أنا ؟

صورتي
Helwan, Helwan, Egypt
بنت النيل كاتبة بحلم بالماضى أحيا فيه أو يعود للمستقبل

المتابعون