الجمعة، نوفمبر 11

رسالة عاجلة

عزيزى المطر
أرجو أن تأتى بجميع أشواقك إلى
فأنا على وشك الإنهيار
ينتابنى الحنين الى قديم رحل منذ سنوات
سنوات كثيرة
وأسعى اليه بكل الخطى
خطى أشواقى..
وخطى حبى..
وخطى آلآمى
أرجوك تأتى
أستحلفك بكل الحب الذى بينى وبينك
تأتى
لا أريد أن أعود مرة أخرى لعالم آمنت بأن أبتعد عنه
ها هو يقترب منى ...لالا..إننى أنا من تبحث عنه
حبيبى ...
عد كى لا أعود أنا إليه..
عاشقتك إلى الأبد

الاثنين، أكتوبر 17

رسالة إلى عزيزى المطر





عزيزى المطر






إشتقت إليك كثيرا






سبقتك نسماتك الباردة وجاءت لتخبرنى






بأنك قادم






ماذا فعلت لقدومك ؟!!!






هل ملات الأفق بالضحكات ..






ورسمت السعادة على شفاهى بالساعات ؟!!






لا لم افعل هذا ..أبدا لم أفعل.. وأنا حزينة لذلك






فلم أعتد هذا من قبل لم أعتد عدم الضحك






ولم أعتد عدم السعادة






ولكنى قضيت عاما كان ولم يزل من أسوأ أعوامى التى عشتها حتى الأن









لا أريد أن أعيش تلك الاعوام مرة أخرى تلك الاعوام التى مرت على






فى عام واحد






عام حزين مرعلى مصر كلها ..






عام يكسوه الدماء والقسوة والخداع والألم






عام كله خيانة وإحباط وفراق وظلم وإبتلاءات






منذ أن تركتنى ورحلت مرت على أعيادا كثيرة لم أذق حلاوتها التى عشقتها






منذ فراق آ آ آ . . منذ فراقه ومرورا بأحداث بلادى وأنا أشتاق الى أحضانك كثيرا






أشتاق لتغسل همومى تلك وتغسل الشوارع من أثار الدماء









إغسل الشجر من ذكرياته الأليمة









إغسل قلوب العصافير الفازعة من صرخة الطلقات









وأطفئ النيران المشتعلة فى قلوب المصريين









أنتظرك لا بإبتسامتى التى إعتدت أن تأتى لتراها









حتى عندما تأتينى وأنا نائمة كنت اتركها لك على شفاهى









أعذرنى حبيبى أنك هذه المرة لن تجد كل هذا












ستجد إمرأة أخرى على فراشى









إمرأة أخرى بائسة .. محطمة مهزومة






أشفق عليك من زيارتى..





ليتك تنظر لى من بعيد حتى لا ترى علامات اليأس التى حطمت وجهى




لا تقترب حبيبى إلى ... دعنى فى شقائى ..وإرحل كما أتيت







لأول مرة أناشدك بأن ترحل ولا تعود




لاول مرة ..




لكن ...ولكن



لا أعرف ... لا ...أعرف .. أعرف أننى أكذب عليك ..لا تتركنى ... لا ترحل


عد يا أغلى ماعندى






فأنا لا زلت فى إنتظارك لتغسل أحزان مصر كلها




التى تفوق همومى وأحزانى



غالية عندى لأهديك إليها


غالية أنا عندك لتلبى ندائى

السبت، يونيو 18

فى يوم 20 / 6 يكون قد إنتهى فصل الربيع وإنتهت معه آخر فرصة لزيارة جديدة من المطر

إذا فالمدونة مغلقة لحين عودة الأمطار

الثلاثاء، مايو 31

زيارة المطر - زيارة كنت أنتظرها ( الزيارة الثامنة )

- هههههههههههههههههه





( إستقبلته كغير عادتى معه وإستقبلنى برد هادئ عجيب )

- أراكى فى احسن حال


- طبعاااا.....






- ههههههه ...أتفهم الأمر






فأنتى لم تتخيلى اننى سأحضر وبكل قوتى...






فى يوم شديد الحرارة كهذا اليوم






ولكن .. لاتنسى فلا زلنا فى فصل الربيع صغيرتى ...






وربما كان فضل من الله






أن نلتقى مرة اخرى







بعد ان كنا ظننا اننا






لن نتلاقى هذا العام مرة اخرى











- اممممممممممم










- اممممممممم ؟





- إممممممممم






- أحكى لى كيف حالك .. ...






أراكى اليوم متألقة فى ثوب أنيق ...






وقلب ملئ بالحياة






- نعم ....










- والردود ... قصيرة !!!!!










- نعم





- إذا ً؟!!!!






صغيرتى منذ متى وأنا لا اراكى فى فرحتك هذه ؟ أخيرااا






أ ..أ...الا تلاحظين انك لم تروى لى قصتك هذا العام ؟!!!1






- نعم ... عزيزى






وأتلهف لان اروى لك أحداثها الباقية فلم يعد يتبقى منها الكثير ...لنكمل ؟...






- نعم...






- ....( وظلت تبتعد ...





حتى غابت عن عن عينيه نور الحياة ...






وعاد الفرح الى قلبها كما ... )






- اراكى لازلتى تعتبرين بطلتك نور حياته ؟!!!!






من اين لكى هذا الإعتقاد؟!!!






- تانى؟!!!






إنها قصة ...مجرد قصة





وانت تعلم اننى كتبتها منذ زمن مضى وليس لها اى علاقة بالواقع وما ..






- أعلم حبيبتى ولكن ...






رأيت إحساسك يتجدد فيها فرغبت أن تستيقظى قبل أن تأخذكى القصة






لقصة أخرى






- حبيبى لا تخف علىة ..فانا تعلمت كيف اداوى جروحى ومن قبلها






كيف أوقى نفسى منها






- أكملى....






- .... فرحت لكونها بطلة تقوم بدور هام فى الحياة من حولها






- .....انه الواجب يا فتاتى






- ....اصبحت تقاطعنى كثيييرا وليست هذه عادتك ..

هههههه ...متى اكتسبتها ؟!!! وكيف ؟!!!






- آآآآه من معاناتى معكى






- ...لنكمل ...






- لا ...لن أستطيع ان امكث كثيرا






- آآآآآآه انا اليوم سعيدة










وانت تتركنى ككل مرة بعد زياراتك القصيرة






- حبيبتى لا ترهقينى بدموعك هذه






- أشتاق بأن تحل مكانها قطراتك






افتقد حنانها






عذوبتها






انغامها المتلاحقة على وجنتيى






صفعاتها التى توقظنى من غفلتى






كل شئ ...أشتاق لكل شئ






كل شئ تؤتى به تلك القطرات







..أشتاق اليك ...وأحمد ربى على لقاء ....





إنتظرته وتمنيته






ووجدته اخيرا






- حبيبتى ....أحبك






- حبيبيى .....






قطراتك تعصف بقلبى










وتترك بعد الرحيل ...حبك






حبيبى ....أحبك






حبيبى ... نعم ... أحبك






حبيبي ...





أنتظرصوتك بشوق...






وأراك تذوب ...






حين تسمعنى

السبت، مايو 14

زيارة المطر - زيارة كنت أنتظرها ( الزيارة السابعة )

























جاء فى قطرات هادئة .....ظل يدنو بقطراته فى خطى صغيرة فلا





تؤرق صمتى ...











حتى لمس وجهى فتحولت قطراته إلى نهر يجرى ...







يحتل مجرى دموعى ويسقط فى يدى






- عدت ...؟ ( قلتها وأنا أستسلم لحزنى و لجدران غرفتى ألقى عليها أشجان فكرى )





...كم من الأحزان وجدتنى هذا العام





- رفقا صغيرتى ...رفقا بحالك ...ماذا حدث ؟!!!! يستدعى كل هذا



الشجن

















- ماذا حدث ؟!!! ( وصرخت ) ماذا حدث؟!!!!






آراك لا تدرى حتى الأن ماذا حدث؟!!!!





















هل تخبرنى من أكن ؟ وأين كنت بالأمس ؟ وأين أنا الآن ؟!!!






الا تعلم ماذا حدث لكل هذا ؟!!!هههههههههه




















سأخبرك ...نعم سأخبرك ...أنا ...أنا كنت إمرأه ...تعيش فى دنيا الخيال كما كانت تشدو ليلى هههههه







محرومة من الذكريات ...









لأ ...كانت هناك ذكريات ..وذكريات أليمة ...







ولكن ... ظننت أنى إنتهيت منها الى الابد ولن تعود لتطاردنى ...



وها هى عادت من جديد



هى عادت ...



لم يعد هو ..



ولكن ... عادت نفس الألآم





تذكرت أنى وجدت الحب الذى كنت أرجوه من الله





ظننت أن الحياة تمنحنى إبتسامه أبدية ...











ظننت رغم ذكائى و فطنتى ..أنها حقا سعادة أبدية






والأن ضاعت ...ضاعت منى






- إختيارك يا صغيرة ..









( صرخت ) نعم ... نعم إختيارى ولكن أنت من وجهتنى إليه













- أنا ...؟!!!












- لا تنكر... ألم تقل لى ...أتركى الشجرة لترعى فروعها وأغصانها ...





أتركيه حتى يعود ..لـ ..يعود لـ




- أكملى حتى يعود لمن ...؟






( هزنى رعده العنيف وقال ) أنصتى لى جيدا ...أنا لم ولن أتركك تقعين من قمة









الإحترام لذاتك واحترام الآخرين لكى..











- إحترام ...!!!!!!






- إلزمى الصمت حتى أنهى كلامى ...



أنتى لو ظننتى أنكى قوية فأنتى ستظلين ضعيفة فى نظرى ..







ستظلين الصغيرة التى لا تكبر أبدا وتحتاج إلى دائما












ولن أتخلى يوما عنكى










قلتيها لى يوما أننا إثنان قد نكون واحد ... ولكن أبدا لن نكون ثلاثة ..






إن كنت وجهتك فأنتى إخترتى مازرعته فى داخلك من الحب والإحترام





إحترمى مايملكه غيرك لتحترمى ذاتك



لا تنتهكى حقوق ليست ملكك ...ولا تدخلى قلوب قد سكنها أحد قبلك ...


إنتهاك القلب كإنتهاك العرض ...والأرض ...لا تحاولى أن تقعى فريسة






الضمير الغائب




لم أكن أريد أن أنتظر كل هذا الوقت وأنا أراكى بين أحضان قلب مخلوق


لغيرك




ولكنك ولله الحمد قد إنتهت غفلتك وعدتى لعهدك... لربك ولنفسك ... و لى


( هدأ وعادت قطراته من جديد تحنو بعد أن كاد يحطنى برقه الشديد )




حبيبتى ...


أنتى لم تقابلى جميع البشر...




ضعى دائما آمال فى الله لا تضيعيها ... بأنه يوما سيوهبكى كل







ماتتمنيه ..






فى قلب إنسان يحترمك قبل أن يهواكى ...















صغيرتى لقد حان الآوان لكى أرحل








- ترحل ...؟!!!!





- نعم... ومن يدرى ربما تكون هذه زيارتى الأخيرة لكى هذا العام ..


- لا ...لا تتركنى هكذا لا زلت أحتاجك




- عندما تستاقين لى أكتبى لى دائما هههههه لأكن لكى جبران آخر




- سأكتب لك يا جبرانى وأرسل إليك دعواتى تدعو بها معى يسمعها ربى ويلبى ندائى إليك




- أمل أن يدعونى ربى اليكى مرة اخرى هذا العام وإن لم يكن...


فأرجو أن أعود العام المقبل لأجد إبتسامة حقا على شفا لا تضيع أبدا







يهدأ بها قلبك ...ويظل فيه الأمل مضيئا







تركت فيكى برقى يؤنسكى ضياؤه





وصدى الرعد أرسله إليكى...







فلاتكونى فى البعد ...وحيده




وداعا صغيرتى .. أحببتك ... وأحبك إلى الأبد







- وداعا حبيبى... وداعا يا حب لم يتخلى عنى منذ أول الدهر ..




واليوم... وغدا .. وغدا






...وأبدا

الأحد، أبريل 24

حنين - وردة - رؤية بنت النيل - عاشقة المطر










لو حد بينسى روحه ...




أنا كنت نسيت هواك




لو قلب بينسى حبه ...




أنسى الحياة معاك




أنتظرك يا مطر




أنتظرك...




بشوق كل الأحبة ...




وحنــــين المحرومين



رجعالك يا حبيبى ..


أنا رجعالك ...


بالهوا ... مش بالأمر


جيالك وحنينى ...


أنا جيالك ...


جيالك وحنينى.. ده أحر من الجمر


الجمعة، أبريل 15

اغنية احبه كثيراً لفايزة احمد ohibuhu katheeran




أحبه كثيرا ....كثيرا كثيرا
أكاد من جنونى إليه ..أن أطيرا

وأنشر الجناح ..
أصادق الرياح ..
أعانق الهواء ..
والصبح والمساء
وأعبر الجسورا
والنار والبحورا
شوقا إلى حبيب ...أحبه كثيرا

وأغزل الصباح ...وشمسه وشاح
ليتق حبيبى ... بظله الهجيرا
..وألثم الضياء
..والأرض والسماء
والورد والعبيرا
والطير والغديرا
لأن لى حبيبا ...
أكاد من جنونى إليه أن أطيرا

الجمعة، أبريل 8

زيارة المطر - زيارة كنت أنتظرها ( الزيارة السادسة )





- عزيزى




جئت...








وتقابلنى كما تمنيت فى الشوارع المظلمة








حبيبى ...أأ..








- توقفى عن الكلام .. وإصعدى .. لنتحدث من شرفتك








- أحتاج اليك هنا..!








- وأنا أخاف عليكى ظلمة الليل و..








- أرجوك








- أرجوكى أنتى ...أنتظرك فى نافذة شرفتك








(صعدت بلهفة حارقة لأن أرتمى بين احضانه )








( وعندما رأيت البرق يضيئ غرفتى أيقنت أنه يفتح لى ذراعية )








- كنت أظن أنى تركتك وانا مطمئن ؟!!








- وكنت أظن انى وجدت مااحلم به








- الن تعودى








- لا...








- وهو ..؟








- قد ينسى غدا...,ولو أنى أظن أنه قد بدأ بالفعل رحلة النسيان








- وأنتى متى ستبدين الاستعداد للقيام بتلك الرحلة








تلك الرحلة قد ترحمك من آلآم العذاب








- ربما اليوم ربما غدا ربما ...لا أعلم








- وربما...؟








- صرخت ( لا )






- أتركى الشجرة تحيا وتبنى مستقبل ثمارها






والتى تعبت حتى خرجت بهم لنور الحياة




- ماذا تفعل ...؟!!!








- ذاهب








- الى اين ؟!!! ...وانا ؟!!!








- قمت بزيارتك تلبية لندائك فانا أخلص اليكى وباقى








نادينى مرة أخرى.. أو إرسلى لى...








وبأمر ربى سوف أحضر فى مكانى وموعدى








- سأنتظر...








- كفا إنتظار وإعلمى








إن اليوم لكى ...








عيشى لحظاته .. وقومى الفجر..








وإبعثى مع شروق الشمس إبتسامة








لعلها تبعث إليكى أملا جديدا فى الحياة








الأربعاء، أبريل 6

رسالة الى المطر






عزيزى المطر /


لاول مرة أحتاج الى ان اكتب اليك وأراسلك وأنت بعيد



أشكو اليك نفسى الضئيلة وغرورى وسطحيتى



نعم انا كذلك يا عزيزى



كان معك حق



نعم كان هناك شخصا



تركتنى معه.. وإطمئنيت على وهو بجوارى




ظننت معه أننى مى وأنه لى جبران





إكتفيت أن أعشقه دون أن أراه



حمقاء انا بظنى ان الحب البعيد الغائب أسمى وأصدق فى



عواطفه وتحقيقه


حتى وقعنا معا فى خطئى أنا وغرورى



عرف عنى كل شئ



وأنا لم احاول أن اعرف عنه ماضيه

إكتفيت بالحاضر والمستقبل



وـفقت ان أنسى معه الماضى الاليم ولا يعرف حتى عنه شيئا



ولكننى الان قد أصحح ماإرتكبته من خطأ



والله يعيننى عليه ويلهمنى الصبر والسلوان ..على حب تمنيته معى الى الابد



كنت اتمنى ان اراك من نافذة عملى اليوم وتغسل بقطراتك دموعى والامى



ارجو ان اراك لمرة واحدة أشعر فيها ببرقك يضمنى الى صدرك ابكى حتى اسقط



على الارض



وتحملنى ويوقظنى رعدك لن تبكى مرة اخرى ياملاكى



أنت يا من هو باقى لى أحتاجك اليوم أكثر من أى يوم مضى



فيبدو ان الجرح هو عنوانى وان سعيك لإرضائى قدر محتوم عليك



وأننا أمس واليوم وأبدا إثنين ..قد تبقى انت وحدك بدونى ..



ولكن ابدا لن يشاركنا بعد اليوم أحدا

الأحد، أبريل 3

زيارات المطر - زيارة كنت أنتظرها - تلبية نداء ( الزيارة الخامسة )

















..... لن أجيب ....لن أجيب ..... لن أجيب





.....نعم


- هل حق لكى أن تصرخى فى وجهى ؟!!!!!



وأنا .... الن يحق لى ان أصرخ واسألك أين كنتى ؟!!!اثناء زياراتى السابقة




- كنت خائفة... جئت كثيرا ومررت بى وتركتنى خائفة ...لم تحدثنى ..لم تنادينى ورايتنى احتاجك ...





- كنت مثلك حزين..





كنت مثلك خائف





- ( فضحكت بسخرية ) هههههه أنت؟!!!!!!!!!!!!!





أنت تخاف ؟!!!!! كيف تخاف وأنت مصدر الامان





- طالما احبك.. فانا لدى قلب ...والقلوب تحيا بالحب والخوف





الخوف صغيرتى يأتى لاصحاب القلوب المحبة





- ولكن خوفى كان أكثر منك





- وكيف علمتى هذا ؟!!!!





- علمت...





- كيف...؟!!!





- أأأ ...قولى اذا لما كنت خائفا ؟!!!





- كنت حزين حتى الخوف





كنت حزينا مما يجرى فى ارض الامان والسلام ...أرض الكنانة الارض التى تحيا بها أعز حبيبة لى فى





وجودى... أرضك انتى يا محبوبتى الصغيرة





كنت خائفا عليكى اكثر من خوفك انتى





كنت خائفا من حزنك ... خفت ان اعدك بالامان طالما حييت ويمسك ضر وانا بعيد





فاكون بالعهد مخالفا





كنت خائفاعلى تلك الار....





وكأن المطر رجلا وضعت يدى برفق على فمه حتى لا يكمل ماسيقول :





- ....... سامحتك





- بداخلى كلام كثير ...صرخات





- أخاف من برقك اخاف من صرخات رعدك





- ربما تحميكى





- انها تؤلمنى لانك تتالم فيها





- سمعت ندائك لى فإستجبت





- لن اتركك فى عامك هذا دون ان اراكى وان نتحدث سويا...





- منذ متى وانت لم تقول لى.....أاا..





- أقولها قريبا منكى ...وبعيدا ...





قلتها ولا زلت اقولها وسوف اقولها مادمت احيا فى هذا الوجود





- أعلم اننى سأرحل قبلك





- لا تقولى هذا أرجوكى...لم ولن أتحدث لاحد سواكى





- تعدنى ..





- عاهدتك كثيرا وانا بالعهد مخلص ومحافظ..





- هل ستكتم صرخاتك؟





- لا سأسمع العالم صرخاتى لفراقك .... كفاكى هذا الحديث... كفا





- أخبرينى...





- ماذا ؟





- من يكون أأأ....





- من ؟





- تعرفين جيدا من أقصد





- ...أعرف





- من يكون ... ؟





- لا أعرف بعد...





- ومتى ستعرفين ؟





- لا أعرف !!!





- أراكى لاول مرة ...تضيع فيها افكارك.. من يكون الذى يفعل هذا بكى؟





- لا احد





- حقا؟...إقتربت على الرحيل ولم تخبرينى...





أخبرينى .. هل ساتركك وأنا مطمئن ؟





- نعم





- إذا فأنا علمت من يكون ....





- إنتظر أين تذهب ؟!





- سأرحل ....





- ستعود ثانية ؟





- إدعى ربك بأن يجمعنى بكى مرة أخرى هذا العام ... وثقتى فى الله أنكى إذا إحتاجتى الى... سيلبى بى





ندائك





فما حدث اليوم رحمة من الله بى وبكى





- لا ترحل قبل أن أسمعها ....





- قلتها واقولها وسأقولها دائما.. .. صغيرتى .... أحبك

السبت، أبريل 2


المـــــــــدونــــــــــة مغـــــــلـــقــــة لــــحين عـــــودة الــــمـــــطر

حالة غريبة

أردت يوما أن أكسر الملل فتوجهت لصناعة هذا الفيلم ودون تدبر فكر غريب هذا عندما يطرأفجأة على صاحبه
ومن يومها لم أقم بعمل مماثل هذا انا.. وهذا شأنى ... كلما سلكت طريق أعود من حيث أتيت وأنا لا زلت فى بدايته ضائعة انا بين اهتمامات وتفاصيل لانهاية لها ولا جدوى منها لكنها حياتى .............................................. لا اعرف ماذا اكتب.. وكيف يبدو.. اننى اعانى حالة من الملل أحمق هذا المزاج المتقلب دائما............................. دعينى أيتها الحياة أصارحك بما أشعر... انا لا اعانى حالة ملل ... أنا أعانى من إنتظار ... نعم إنتظار ...أنا أنتظر ...أنتظره وسوف يعود

الجمعة، يناير 14

زيارة كنت أنتظرها - لا زالت الرواية مستمرة ( الزيارة الرابعة )



























ملل رتابة



وقته


السرعة يجب ان تزيد قليلا






ينقصنى ملل ....ملل على ملل




نعم يا ماما..سامعة .. ماذا اسمع ؟!




انا لا اسمع شيئا




من .. ما ....مين ....طيب انتظرى...







نعم انه هو.....هو





انت ...انت اهلا ...اهلا ... متى حضرت ...ها ... انت حضرت بالفعل ..ها




وحشتينى



وحشتك نعم ...آه ..وحشتك نعم....كنت انتظرك ...





الان؟





لا كل يوم ... والان ايضا





وهانا قد حضرت







مرحبا












ماذا كنتى تفعلين ؟




ادخل على النت




الن نكمل حديثنا ؟




بلى ...طبعا ها ....ساغلق الجهاز واعود بالكتاب




سانتظرك لا تتاخرى



لا ابدا ولكن ... لا ترحل



ههههه ....قلت سأنتظرك



حال ....حالا سأعود




ماما انه المطر ماما سوف انام تصبحى على خير




اقفل اقفل اقفل




تأخرت عليك



يبدو اننى انا الذى تأخر؟




كثييييييرا كثيرا على راى فايزة احمد




أين الكتاب




لقد احضرته ...اكملى ولكن سريعا




لما لما السرعة الن تجلس معى قليلا ؟!!!




آمرت بزيارة قصيرة وارجو ان لا نضيع الوقت ...اكملى



حاضر












وعاد من سهرته ليلا فلم يجدها بالمنزل وتأكد انها كانت أثناء غيابه تحـ...












أنا أسف.....






لما؟




يجب ان تعرفى اننى احب ان أستمع لصوتك يروى لى حكاياتك ليست ماتكتبين ولكن ماتعيشين كيف كنتى يا حالى الكبير





كنت انظر لانتظارى الطويل بمرارة وولع واقول غدا سوف يأتى












او انه سيعود أثناء نومى وسيوقظنى



وها قد حضرت



أراكى مريضة




قليلا



انه الاهمال ...



هههه لا انه الشتاء



للاسف لا اقدر على عقابك



سأترك فيكى شيئا من الدفء



نعم احتاج لهذا احتاج لان تضمنى بدفئك وتحتوى أنفاسى المرهقة




آه اخبرينى ماحال دقات القلب



هههههههه هل علمت؟ ...كانت متلهفة وهى تنتظر



حقا أخبرينى



لا اعلم يبدو ان هناك شيئا



إهتمى قليلا بروحى




انا؟



تمكرين...نعم تعلمين أنكى روحى




اعلم ولكن تعلم انى احب سماع هذا




صغيرتى...



اممم ...



سأرحل




الان؟!!!




سريعا هكذا




سريعا ولكنى سأعود بأمر الله




سأدعو الله كى تعود سريعا




سأعود بأمر الله كى أطمئن على قلب صغيرتى وحياة روحى المتعبة




ستجدنى أنتظرك كعادتى






حبيبى لا تغب ...












إضطررت آسفا أن أرحل












ولكن أعدكى بأن لا تغيب قطراتى ..






عن سما حبك طالما حييت .. أبدا
























.

مين أنا ؟

صورتي
Helwan, Helwan, Egypt
بنت النيل كاتبة بحلم بالماضى أحيا فيه أو يعود للمستقبل

المتابعون