السبت، ديسمبر 20

رساله إلى ... عزيزى المطر

مطرى الحبيب ...

إشتقت إليك كثييييييييرا ... كثيرا
أعلم انك ثائرا اليوم فى مكان ما ...
ربما كانت ثورتك ولازالت ... سببها أنا
أنا بكل ما فعلته فيك من هجر وقساوة ...
 وقلب لم يرحم مرة ضعفك وانت أمامى حاضرا
كم من زيارة أتيت بها إلى ... ولم أبالى بها
كم من عطر تفوحت به كى أستشعر وجودك ولم ... أ ...
كنت حينها ...  اعلم  أننى سوف ادفع ثمن أفعالى ندما وبكاءا
وها أنا الان ... كما توقعت سابقا نهايتى
مطري الحبيب ...
سامحنى فلقد وجدت نفسي أخيرا
وجدت من يحمل معى الشعار وجدت ...أأ ..أ ...وجدت ..
لقد وجدته أخيرا
لا .... ليس هذا بمبرر لهجرى لك ...
ربما كنت  أزف عليك خبرا أرى أنك تمنيته لى يوما
ودعوت لى به كثيرا
أعلم أنك هناك ... فى مكان ما ... يراك غيرى
وأعلم أيضا أنك تسمعنى وتسمع ندائي
نعم إنه نداء ...
عد لزيارتى فأنا أنتظرك
عد فمهما وجد من  إكتملت معه حياتى ...
 فأبدا ...لا أستطيع العيش فى الوجود بدونك
يا من شاركتنى أسعد ايامى ... وأمر سنواتى
أرسل لك برسالتى هذه ... أناشدك العودة ...
عد غاضبا ثائرا ... عد كما يحلو لك ...
كم ناديتك ولبيت لى بإذن الله ...
أعلم أنك سوف تأتى قريبا ... حتى ولو بالليل لترانى وأنا نائمة كعادتك القديمه
عد ... فأنا اليوم....
 أريد أن أبكى بشدة وأحتاج لقطراتك ... لتغسل أحزانى

الجمعة، مايو 3

رسالة إلى ... عزيزى المطر

عزيزى المطر...

إشتقتُ إليكَ كثيراً ....
أنا بخَير  ... الحمد لله ...أأ ... صدقنى ... فقط
أحتاجُ إلى رؤياك ...
كى تقر عينى بكَ ... وتضيئُ بقطراتك بريقها من جديد
الكلُ هُنا .. يسألنى عنك
أخبرهم
أنك لازلت هناك
فى مكان ما ..
هــ ..هـ ..هل سِمعتَ القصيدة أ.. أأ..
التى كنت أقرأها منذ قليل ...
أنا وهبتها إليك ...نعم
 أظُنُ أنك سمِعتُها أيضاً عندما شدت بها نجاة ... صوتها رقيق ...
إممم إنها هى ... متى سَتعرِفُ ؟
طربت بها ... أليس كذلك ؟!!

أيها المطر ... إسمع ...
إنصت إلى جيداً
أعرِفُ أنكَ لا تصدقنى ...
أعرِفُ أنكَ تشعر بى
أعرف أننى كاذبة
أعرف أنك تعرف أنى لستُ بِخَير
نعم ...
أنا لستُ بخير
آلمنى إبتعادَهُ ...
آلمنى كثيراً
تحطمت كُلُ آمالى الزهرية الجميلة
عادت حياتى إلى ظُـلمتها من جديد
ذهبتُ به بلا رجعه
نعم ... أنا التى ذهَبـَت به بلا رجعه ...
البيتُ صارَ يبكى كطفلٍ صغير ...
ذهبت أمُه وتركتهُ وحيداً
وإنطفأَ نورَهُ
حتى ماتبقى من ضى
بأعواد ثقابِه إنطفأت هى الأُخرى

كأنَ كل الحياة .. ذهبت معهُ...
بعد أن لمستُ معه كل معانى الحياة الجميلة ...
أنا التى ذهبَـت بكلِ شئٍ بلا رجعه
كيف أهربُ من تلك الجدران ؟!!
فهى تردد على مسامعى بكلماتِهِ
وتهمِسُ فى أذنى بضحكاتهِ

وكأنها ستظَلُ على عهدِها مَعَهُ
وتلك ..
تلك النوافذ المغلقة هناك ...
لا تنفتح أبداً ... حاولتُ معها ولكنها لا تنفتح
هو ... إنه هو ...
نعم وحده هو من ..  كان يقِدر عليها ...
ولا تقدِر عليه
ذهبتُ به  بلا رجعة ....
فقاوَمَنى كلُ رفيقٌ له هنا
وتلك اللوحة هناك ... مابها لا تستقيم
أُحاوِلُ معها ...  بلا فائدة ... تَعودُ لإعوجاجها من جديد
فقط هو من كانت لمسَتَهُ لها تُخضِعُها لمكانِها

مدفأتُنا الصغيرة ... ماذا بكى ؟!!
تنثرين الَبردَ ... بدلاً من أن تبعثى لى بدفئكى

أوقِدُ فيكى النيران ... ولا أشعُرُ بها
هيا أرينى لهيبك ...
تصاعدى أيتها النيران ...
فأنا أكادُ أتخشَبُ من البرد

مطرى الحبيب ...



كلُ شئٍ هُنا .. أصبحَ يعصانى
كلُ شئٍ إمتلكناهُ سوياً .. باتَ يتحدانى 
ليتنى أعرفُ ماذا أحلَ بنا ...؟!!
هل حقاً ... ذهبتُ به بغيرِ رجعه ؟؟

أم أسقطتُ حياتى بدونه ... فى هاوية 
ماتَ فيها كُلُ شئٍ ... بَعدَه




الجمعة، فبراير 22

رسالة إلى عزيزى ... المطر

حبيبى الذى جاء وغاب
حبيبى الذى لم يعد موجوداُ ... بين يوم وليلة
كنت لى فى الأمس  ماض ...
 وأصبح الماضى اليوم ذكرى
إشتقت اليك كثيرًا ... كثيراً
إشتقت لدفء قطراتك التى إحتوتنى
إشتقت لصوتك الذى آنس ليلى
إشتفت لبرقك الذى أضاء بالأمس غرفتى
فأصبحت فناراً لكل من ضل طريقه نحو الحب
عد وخذنى لأحضانك من جديد
عد وإسقنى وإسقى منك هذا  النيل
فالنيل بدونك فان
وانا بدونك معدمة الوجود
يا مصدر حياتى ...
يا مصدر عشقى ...
ومصدر وحيى وإلهامى
رفيق دربى  ...
عد ..  كى تحتوينى ....
كى تدغدغ أضلعى حين تنهرنى
ويثير حنانك الحب بداخلى
عد وأنا ملكك كيفما شئت
عد فأنا لم أعد أحبك وحدى
 فكل ما أملكه ...  أصبح يهواك
بات يناديك ..
وأصبح يسأل عنك ..
كطفل لم يعد له أحداً فى هذا الوجود
أنت أصبحت لنا  الوجود كله
وبعدك .... علينا وعلى  الدنيا ... السلام
وتذكرها دائماً وأبداُ أيها المطر الغائب ...

أنا لا أحبك وحدى ...
فكل ما أملك ... يهواك




الخميس، يناير 31

الزيارة الحادية عشرة من ( زيارات المطر )




 - حبيبتى ....

( هكذا ضمنى برعده وقوته التى نسيتها منذ زمن ...فدائما ماكان يأتى فى صمت ...
ويرحل مع صراخاتى ترجوه بعدم الرحيل ولكنه الآن أتى إلى ... )

- جئت إليكى مهرولا ...
تبكين وتصرخى فأحضرنى الله كى أبقى بجوارك ...

- هل يغضب منا الله ؟ هل هو غاضب ؟ أخبرنى بالله عليك ؟ الا تعرف شيا ؟

- صغيرتى ...  الله ربى وربك ورب العالمين ... علام الغيوب لا أحد يعرف شيئا عن صاحب الملكوت ... ولكنا نمتلك العقل الذى وهبنا إياه كى نعرف بأنفسنا ... متى يغضب منا .. ومتى يرضى عنا
- انا لا أفكر فى شئ الآن أنا كدمية محطمة .... مكسورة كثيرة الهذيان
- حبيبتى رفقا بحالك رفقا ...أنا لا أحتمل أن آراكى هكذا تدميرن حالك... رفقا صغيرتى ...
- رفقا ؟!!! ... هههه ومن يرفق بنا إذا ؟!!!
- الله ... الله ...الا يكفى هذا
- إدعو الله لنا ...



- دعوته ويسمع فيلبى .... بإذن الله
- قبل أن آتى لكى ... أمرنى الله أن أذهب إلى هناك ...كى أغسل  آرض الكنانة  من الدماء التى سالت ... ولكن ... لم تكن أمطارى بكافية لتزيل الباقى من آثارها ... فتركتها كما هى ...لتذكرهم دائما بالحق الذى يدفن حيا ...
- كانت كثيرة أليس كذلك ... ؟؟
- صغيرتى .... كتب الله على مصر الشقاء والتحدى والمواجهة كما كتب أيضا عليها الصبر ... فصبرا حبيبتى فكل ظلم له نهاية وأبدا لا تغيب شمس الحق عن الوجود  ...  ولا يضئ القمر فى الظلمات إلا بضوئها
- كم ستبقى معى ؟؟؟
- إلى يوم غد ...
- إشتقت إليك ....
( لا زال يدفئى بقطراته الحانية )
- وأنا كذلك
- لا تتركنى إذا
- لن أتركك.... الآن لن أتركك ... ولكنك تعلمين أأ ...
- صه ... دعنا فى الآن ...
و إنطلق صوت ليلى مراد من الراديو الصغير بصوته الهادئ الذى لم يقطع أبدا فيضان المشاعر والأحاسيس والعالم الذى إنفصلنا عنه لبضع دقائق وكانت  تغنى  ...( بالقرب منك مايهمنيش ...مطرح ما إنت تعيش راح أعيش ... النار هتصبح جنه معاك والجنة نار وأنا مش وياك ... )

الخميس، يناير 10

الزيارة العاشرة من ( زيارات المطر )



( عندما أرهقنى  طول الإنتظار ... إستسلمت للنوم ...
فى هذه الليلة التى قرر فيها المطر أن يعود..
عاد ليجدنى نائمة لا أشعر به ...
لم أشعر بوجوده حولى ...
لم أشم رائحته ...
لم أهيئ نفسى وأنتقى من ملابسى مايحبها ...
وأتزين بورودى بين خصلات شعرى ...)



علم جميع من يعرفنى بأنه عاد ...

علموا وأخبروه:

- سنخبرها ... ها أنت عدت ...
- لا أتركوها ...  دعونى فقط أنظر إليها وهى نائمة ...

سآتى كثيرا فقد أمر لى الله بذلك ... فدعونى أراها وهى نائمة .... ( وأخذ يهمس بداخله ) ملاك صغير سيموت قريبا وسأبقى وحدى من بعده
( وقاطع همسته حديثهم إليه )
- ... لكنها ستسعد ..و ,, و ..آآ ... ستغضب منا لأننا لم نخبرها بوجودك ...
- ( ضحك المطر ضحكته الرقيقة حين لا تسمعه وهو ينزل من السماء  ) أتركوها ... أنا أعرفها ...ستهدأ ... وستغفر لكم عندما ترانى غدا ... كثيرا
وذهبت لعملى فى اليوم التالى وأخبرونى ...
وعندما غضبت بشدة عدت عن غضبى وحنوت عليهم وقلت :
- أحقا أخبركم أنه سيظل معى وقتا طويلا ؟!!! ها ؟!!! سيظل ؟!!!!!

- ( فضحكوا ) ... قال هذا ... وقال أيضا .... أنكى ستهدئين سريعا ...بعد أن تسقينا جرعات الغضب التى تتميزين فيها !! ياله من حب عجيب

وفى اليوم التالى :


أبشرت السماء بموعد زيارته ... وتهيأت لمقابلته ... وإرتديت من ملابسى مايفضلها ...وخرجت فتعثرت قدمى ووقعت ... وإنقطع الحذاء وعدت للبيت مسرعة فبدلت ثيابى كلها ... وخرجت الى عملى ... أنظر حولى فى حطواتى لعلى أتحسس وجوده ....
ولكنه لم يأت ...





و فور وصولى للعمل أعلن المسئولون عن إجتماع عاجل ...
وأتى ... نعم ... آتى


وتركت كل شئ وتركتهم يتحدثون فى أمور مصيرية أشاركهم الحديث فيها وخرجت .

.وياليته ما أتى ...
فعندما خرجت
كان ينسحب دون أن يشعرنى
ويبدو انه كان غاضبا قبل أن ينسحب ...


علمت ذلك من الطرقات

وعدت الى بيتى محبطة لا أعلم هل يرضى عنى أم غاضب ... أم ساخط على ...فلماذا إذاً لا يريدنى أن أراه إن لم يكن بالفعل غاضب منى
( هكذا صاحت بى  نفسى )

وفى صباح اليوم التالى أعلنت السماء ... ولأول مرة أعلنت الشمس معها  أنها ستأتى برفقته... فلم أصدق فهل يجتمعان يوما ... المطر والشمس ...لا بد أن أمرا خطيرا وقد حدث
وخرجت إلى عملى وفى طريقى لوسيلة مواصلاتى التى أقلها يوميا
آتانى أخيرا  .. ... وإصطحبنى وسرت معه بلا نقاش
سرت معه دون أدنى مبالاه بموعد بدء  العمل ...
ربما كانت الظروف مهيئة حينها فقد أمر الله أن أنزل قبل الموعد بوقت طويل جدا
حقا ...ألله وحده من يحدد موعد لقائنا
ودار بيننا الحوار ... حوار الحب ... والصمت ... والعتاب .... والمجالدلة .... والغضب .....  والشكوى ...ولكنى سوف أحكى لكم كل مادار بيننا بعد أن يغادر ... لأنه لازال معى ... ولا أحب أن أتركه كثيرا ... كفى من العمر الذى ضاع ... وهو مسافرٌ بعيد ... أتركونى معه لعلنى أستمد منه الأنفاس التى تحيينى بينكم مرة أخرى .... 

الخميس، ديسمبر 27

رساله إلى .. عزيزى المطر

حبيبى الذى طال غيابهٌ كثيراً ... ولم يأتِ
أعتـبُ عليكَ أيها الحبيب الغائب

فلقد طال اليوم إنتظارك ...
وطالت أشواقى لرؤيتك
تعثرت خُـطاى على .. طرقاتٍ جافة شائكة
إشتاقت هى الأخرى إليك ...
لكى ترويها ... وتعيدها للحياة من جديد
ذبلت الزهور ...
وجفت الأوراق
إنتظرتك كثيراً كثيراً .. ولم تأتِ
أيها المطر الذى ... أعلم جيداً
أن زيارتـَهُ لى بميعاد ...لا تختاره أنت ولكن
قد أدعو أنا إليها
دعوتُ لك كثيراً ...
دعوتُ لى كثيراً
دعوتُ بأن .. يقربنى اللهُ إليك ... ويقرِبُـك منى  ...
حتى أرتوى بقطراتِك الرقيقة
حبيبى ...
كل ما سمعتـَه عنك طمأنى ...
يقولون :
أتى هُنا ... وأتى هُناك ...
فعلمتُ أنك ... لاتزال بخيرِ
أرسلتُ مع كل من يراك ... رسالتى هذه
وأستحلِفُك باللهِ
إن أمركَ اللهُ بالعودةِ إلى  ...

فلا تتأخر فى خُطاكَ نحوى ..
فإنى بشوقى  .... أُهروِلُ إليك ... وياليتنى أستطيع
كلمةٌ أخيرة ...
أرجو ...  عندما يحادثك من يعرفنى إليك ...
أن ترفق به ... و بمن يحب
فأنا كثيراً ما تحدثتُ إليهم عنك ... حتى  ...
تعلموا منى كيف ...
يُــعشَـقُ المطر

السبت، نوفمبر 3

رسالة من ... عزيزى المطر

حبيبى ... مطرى العزيز

أرك اليوم ترسل لى  ....هواءا ...معطر برائحتك
أراك تخبئ الشمس ... لتعلن عن قدومك...
أنتظرك يا حبيب  ...طالما اشتقت إليه أتانى ...مسرعا
الشمس ها هى غابت ... أين أنت هل تهمس لى من بعيد ...
هل تلك رسالة تعلن ...بها .... أنك قريب
أعشق رسائلك وأذوب فيها ... كحبات المطر التى تذوب عشقا فيك
أعشق الشمس التى تغيب ... لتأتى

أراك ... منذ صباح اليوم ...
وتجرى نحوى
أحضر ثوبى الجديد
وأتزين ...
وأضع عطرى المفضل لديك ....إممممم
والآن سأوقد الشموع ...وأنتظرك
يا أغلى وأحلى مارأته عينى على مر الزمان..
ورفيق دربى ...
وعنوان من يجدنى ...

أنتظرك يا حبيبى مهما طال غيابك ...
أنتظرك مهما كثرت رسائلك ولم تأتى
أنتظرك وأرضى بما يقسمه لى ربى منك

ولو إني ...آآآ ...أأ ... إمممم .... عندما تأتى ....
فأنا أحضر لك أحلى مفاجأة ...
أخباها فى أعماقى .... وانتظربفارغ صبرى.....وأتسائل ... ترى ماذا ستفعل عندما تعلم وترى ما أخبئه لك

حبيبى هلا أتيت ؟!!!! أرجوك

مين أنا ؟

صورتي
Helwan, Helwan, Egypt
بنت النيل كاتبة بحلم بالماضى أحيا فيه أو يعود للمستقبل

المتابعون