..... لن أجيب ....لن أجيب ..... لن أجيب
.....نعم
- هل حق لكى أن تصرخى فى وجهى ؟!!!!!
وأنا .... الن يحق لى ان أصرخ واسألك أين كنتى ؟!!!اثناء زياراتى السابقة
- كنت خائفة... جئت كثيرا ومررت بى وتركتنى خائفة ...لم تحدثنى ..لم تنادينى ورايتنى احتاجك ...
- كنت مثلك حزين..
كنت مثلك خائف
- ( فضحكت بسخرية ) هههههه أنت؟!!!!!!!!!!!!!
أنت تخاف ؟!!!!! كيف تخاف وأنت مصدر الامان
- طالما احبك.. فانا لدى قلب ...والقلوب تحيا بالحب والخوف
الخوف صغيرتى يأتى لاصحاب القلوب المحبة
- ولكن خوفى كان أكثر منك
- وكيف علمتى هذا ؟!!!!
- علمت...
- كيف...؟!!!
- أأأ ...قولى اذا لما كنت خائفا ؟!!!
- كنت حزين حتى الخوف
كنت حزينا مما يجرى فى ارض الامان والسلام ...أرض الكنانة الارض التى تحيا بها أعز حبيبة لى فى
وجودى... أرضك انتى يا محبوبتى الصغيرة
كنت خائفا عليكى اكثر من خوفك انتى
كنت خائفا من حزنك ... خفت ان اعدك بالامان طالما حييت ويمسك ضر وانا بعيد
فاكون بالعهد مخالفا
كنت خائفاعلى تلك الار....
وكأن المطر رجلا وضعت يدى برفق على فمه حتى لا يكمل ماسيقول :
- ....... سامحتك
- بداخلى كلام كثير ...صرخات
- أخاف من برقك اخاف من صرخات رعدك
- ربما تحميكى
- انها تؤلمنى لانك تتالم فيها
- سمعت ندائك لى فإستجبت
- لن اتركك فى عامك هذا دون ان اراكى وان نتحدث سويا...
- منذ متى وانت لم تقول لى.....أاا..
- أقولها قريبا منكى ...وبعيدا ...
قلتها ولا زلت اقولها وسوف اقولها مادمت احيا فى هذا الوجود
- أعلم اننى سأرحل قبلك
- لا تقولى هذا أرجوكى...لم ولن أتحدث لاحد سواكى
- تعدنى ..
- عاهدتك كثيرا وانا بالعهد مخلص ومحافظ..
- هل ستكتم صرخاتك؟
- لا سأسمع العالم صرخاتى لفراقك .... كفاكى هذا الحديث... كفا
- أخبرينى...
- ماذا ؟
- من يكون أأأ....
- من ؟
- تعرفين جيدا من أقصد
- ...أعرف
- من يكون ... ؟
- لا أعرف بعد...
- ومتى ستعرفين ؟
- لا أعرف !!!
- أراكى لاول مرة ...تضيع فيها افكارك.. من يكون الذى يفعل هذا بكى؟
- لا احد
- حقا؟...إقتربت على الرحيل ولم تخبرينى...
أخبرينى .. هل ساتركك وأنا مطمئن ؟
- نعم
- إذا فأنا علمت من يكون ....
- إنتظر أين تذهب ؟!
- سأرحل ....
- ستعود ثانية ؟
- إدعى ربك بأن يجمعنى بكى مرة أخرى هذا العام ... وثقتى فى الله أنكى إذا إحتاجتى الى... سيلبى بى
ندائك
فما حدث اليوم رحمة من الله بى وبكى
- لا ترحل قبل أن أسمعها ....
- قلتها واقولها وسأقولها دائما.. .. صغيرتى .... أحبك