الخميس، ديسمبر 27

رساله إلى .. عزيزى المطر

حبيبى الذى طال غيابهٌ كثيراً ... ولم يأتِ
أعتـبُ عليكَ أيها الحبيب الغائب

فلقد طال اليوم إنتظارك ...
وطالت أشواقى لرؤيتك
تعثرت خُـطاى على .. طرقاتٍ جافة شائكة
إشتاقت هى الأخرى إليك ...
لكى ترويها ... وتعيدها للحياة من جديد
ذبلت الزهور ...
وجفت الأوراق
إنتظرتك كثيراً كثيراً .. ولم تأتِ
أيها المطر الذى ... أعلم جيداً
أن زيارتـَهُ لى بميعاد ...لا تختاره أنت ولكن
قد أدعو أنا إليها
دعوتُ لك كثيراً ...
دعوتُ لى كثيراً
دعوتُ بأن .. يقربنى اللهُ إليك ... ويقرِبُـك منى  ...
حتى أرتوى بقطراتِك الرقيقة
حبيبى ...
كل ما سمعتـَه عنك طمأنى ...
يقولون :
أتى هُنا ... وأتى هُناك ...
فعلمتُ أنك ... لاتزال بخيرِ
أرسلتُ مع كل من يراك ... رسالتى هذه
وأستحلِفُك باللهِ
إن أمركَ اللهُ بالعودةِ إلى  ...

فلا تتأخر فى خُطاكَ نحوى ..
فإنى بشوقى  .... أُهروِلُ إليك ... وياليتنى أستطيع
كلمةٌ أخيرة ...
أرجو ...  عندما يحادثك من يعرفنى إليك ...
أن ترفق به ... و بمن يحب
فأنا كثيراً ما تحدثتُ إليهم عنك ... حتى  ...
تعلموا منى كيف ...
يُــعشَـقُ المطر

السبت، نوفمبر 3

رسالة من ... عزيزى المطر

حبيبى ... مطرى العزيز

أرك اليوم ترسل لى  ....هواءا ...معطر برائحتك
أراك تخبئ الشمس ... لتعلن عن قدومك...
أنتظرك يا حبيب  ...طالما اشتقت إليه أتانى ...مسرعا
الشمس ها هى غابت ... أين أنت هل تهمس لى من بعيد ...
هل تلك رسالة تعلن ...بها .... أنك قريب
أعشق رسائلك وأذوب فيها ... كحبات المطر التى تذوب عشقا فيك
أعشق الشمس التى تغيب ... لتأتى

أراك ... منذ صباح اليوم ...
وتجرى نحوى
أحضر ثوبى الجديد
وأتزين ...
وأضع عطرى المفضل لديك ....إممممم
والآن سأوقد الشموع ...وأنتظرك
يا أغلى وأحلى مارأته عينى على مر الزمان..
ورفيق دربى ...
وعنوان من يجدنى ...

أنتظرك يا حبيبى مهما طال غيابك ...
أنتظرك مهما كثرت رسائلك ولم تأتى
أنتظرك وأرضى بما يقسمه لى ربى منك

ولو إني ...آآآ ...أأ ... إمممم .... عندما تأتى ....
فأنا أحضر لك أحلى مفاجأة ...
أخباها فى أعماقى .... وانتظربفارغ صبرى.....وأتسائل ... ترى ماذا ستفعل عندما تعلم وترى ما أخبئه لك

حبيبى هلا أتيت ؟!!!! أرجوك

السبت، أكتوبر 27

بعد ان إستنشقت عبير الزهور فى حدائق مدونتى ...

عندما عدت إليها ...

قررت أن ...

أرتدى ثوبا جديدا  .. مغزولا بأوراق تلك الزهور

وأتزين بتاجا يعلو فوق رأسى ... من فروع الياسامين

و أنثر أوراق القرنفل على هذا  الممر..  الضيق الطويل

 وأسير عليه مهلا او أسرع كما يحلو لى ...

فحينها ستفوح رائحة القرنفل ... ويبتهج الجميع


الأربعاء، أكتوبر 24

زيارات المطر - زيارة كنت أنتظرها - وعاد ...بعد الغياب ( الزيارة التاسعة )

( قابلته .... بضحكة سخرية ... لالالا ... أنا لا أسخر منه ... أنتم تعلمون ... وهو قبلكم يعلم ... هههه أنا أسخر من حالى الذى عاد ووجدنى عليه )
- ههههههههههههه
- ههههههه إضحكى إضحكى
- ( وحشتنى )
- إممم أعرف

- وأنا أعرف انك تعرف ... امممم ؟.... وماذا عرفت أيضا ؟!!!
- أعرف ما دار من الحوار
- اى حوار ...
- شقية أنتى
- ههههه ... ومارأيك ؟!!!

- رأيى تعلميه جيدا منذ آ..

( سارعت بوضع يدى عليه ...ليكف عن الكلام )

- صه .... ولا كلمة ... لا تنطق بأى كلمة
- قلت لكى إنه لغيرك ولم تصدقين
- لكنه عاد ...
- وضاع مرة أخرى  ....


( وأكمل يصرخ )

لأنه من البداية لم يكن لكى .... ولن يكون




- وما الحل إذا ؟ ... ماذا أفعل الآن ؟ ... لقد حاولت الإبتعاد ... ولم أستطع

أخاف عليه من نفسى ... وأخاف ...أخاف أن يقاوم ضعفى يوما ويجرحنى وأنا أرقى من أن أهان
- لا يا صغيرتى ...هههه .... أنا لا أخاف كل تلك الامور التى تنادى بها فى داخلك ...
( وإستطرد يكمل ... و قطراته تداعب برقة وجهى الذى نظر لأسفل خجلا وضعفا ... وما وجدت نفسى إلا وأنا أتطلع بالنظر إليه مرة أخرى وقال : )
- إممم ..أنا أعرف حبيبتى جيدا ... تخاف الله ...ها ... تطيع الله .... تحافظ على غيرها .... كما تحافظ على نفسها جيدا ....
- وكيف أنساه ...
- ولما تنسيه ؟!!!
- أنا حزينة ... لفراقه ...
- سمعته يحدثكى ... لازال يحدثكى ... وسمعت والدتك تقول هو أخ لكى فلا تتشبثى به  ... فلما تقولين فراق ؟!!!
- فراق الحبيب ... ألا تراه فراق ؟!!!
- قلتى إممم من قبل ...أأ .. أتذكر أنكى قلتى حبيبك هو زوجك ...ها ؟ أتذكري هذا ؟  أم أراكى و قد نسيتى ... وقلتى حينها ...  أن هناك رواية جديدة  تكتبيها أين هى ؟!!!!! هذا الحوار منذ عامين أتتذكرىن ؟ ... أين الرواية ... تركتيها ؟!!
تركتيها من أجله ؟!!!.... تركتى روايتك التى كنتى تحلمين بها مع زوجك ... الذى طالما تمنيتيه من الله ...وتحلمين به ....وقررتى وقتها أن تكتبى تلك الرواية وتهديها له بعد الزواج ... من أجل هذا الرجل؟!!!


( فبكيت وصرخت فى مطرى ... وقلت :)


- نعم ... نعم تركتها ... تركتها من أجله ... لأنى تمنيت أن يكون هو هذا الزوج






- ومنذ متى ونحن نقرر من سنتزوجه ... منذ متى ؟!!! وأنتى

تفكرين فى هذا ... ألم تقاطعين كل البشر منذ ...أأ ..

- أرجوك لا تذكرنى

( هكذا قاطعته توسلا ..)



_ حبيبتى أنا لا أذكرك ... أنا أعيد لكى عهدكى القديم ...

عودى لروايتك وأكمليها من أجلى ... من أجل هذا الزوج القادم  ....

الذى تمنيتى أن تقرئيها له فى جوف الليل ... وتلقيها عليه ...كما تلقيها

على ... أريد أن يسمعها منكى...  أجمل من ما أسمعها أنا ....

( وإنطلق مكملا حديثه )








... هيا ... إفتحى أدراج مكتبك وإبحثى عن مدونتك ...
أين هى... ؟  ... أظنهااا ..  كانت زيتية اللون ... أخرجيها ...إمسحى ماعليها من الغبار ... وأكملى قصتك ...
أكتبيها كما رأيتها من قبل ... وإحذفى منها العامين وعودى إلى الوراء .... كما حلمتى بنهايتها أكتبيها و كما عانيتى فيها أكملي معاناتها...
صغيرتى .... علي أن أذهب الآن ...
سأعود إليكى فى زيارتى القادمة ... و حينها.... ستقرئين لى منها الكثيييير والكثير ... لا أريد منكى النهاية فى تلك المرة .... سأكتفى بالكثير من أحداثها ....ولكن ...
لتعلمى ... لن ينتهى بيننا هذا الشتاء ...إلا وأنا أرى النهاية التى وضعتيها ...أنتى
نهاية لقصتك القديمة .... ونهاية لروايتك الجديدة
- ومتى ستعود ؟!!!
- إدعو الله ... كما دعوته من قبل .... ليجمعنا قريبا ... فأنتى تعلمين .. أنا لا اقابلك إلا بأمر ربى ... ويأتى بى عندما تحتاجين إلى ... يا إلهى يا عظيم .... أحب تلك الفتاه ... فكما أحببتها فيك .. أحبها ... وأحببنا فيها أكثر وأكثر .. وقلبها الصغير ....  إغرق به العالم حبا وسلاما
- دعوت لى ؟ !!!!
- نعم ... كما دعوتى لى ...
فالله يسمعنى دعائك ... ويأتى بى حيثما كنت ... وأينما تكونين
إعلمى صغيرتى ...أن الله لا يرد الدعاء ... وإن تأخرت إجابته فأيقنى أنه يحب سماع صوتك ...فيجعلكى تكثرين النداء ...
 حبيبتى ....
- إممم ...؟
- أذن لى ربى بالإنصراف ... والعودة لاحقا ...
 - إنتظر ارجوك  ...
- لا مفر من قضاء الله ... أودعتكى عند الله ... الذى لا تضيع عنده الودائع
- أحبك أيها المخلوق العظيم .... أحبك يا من يأمره الله بلا رسول ... ويطيعة بلا جدال

( وأخذت أنادى وأنا ألوح بيدى أودعه وهو يغادرنى قائلة : )

- المرة القادمة ستجد الرواية مكتوبة .... لا تغب ... سأنتظرك





 ( سأنتظرك ... حبيب عمرى ... ورفيق دربى .... فنحن إثنان قد

نكون يوما ثلاثة ... لكن أبدا ... لن أكون وحيدة فأنا ... لا أعيش بدونك


... أما أنت ... فيوما ستحيا على ذكرى ترويها   ...هههه ... قديما

كانت هناك فتاه  .. و... و........... حتى النهايـــــة

.....ههههه ... سأنتظرك طالما حييت .... حتى يكتب لى الله يوما ما تلك

النهاية ... لتكتمل روايتك فترويها عليهم يوما من الأيام )

السبت، يوليو 7

الجمعة، مايو 11

رسالة إلى عزيزى المطر

لا أعرف كيف أبدا رسالتى هذه !!! ربما أننى متأكدة بأن شيئا ما حدث بيننا لن أجعله ليصل اليك شعورى الان فلا مبرر لتصرفاتى نحوك طيلة الفترة الماضية فأين أنا منك ؟!!!

شتاء بدونك وبدونى لم يكن شتاء

إشتقت إليك وأنا سبب هذا الإشتياق

لأننى ببساطة سبب الإبتعاد

قررت أن أكتب لانى أحتاج إليك


عزيزى المطر الليلة فقط    ....  حلمت .... !!!!


حلمت  ... بشخص ما .. حلم غريب ... ولا أعلم سر غرابته حتى الأن ... لأن كان من الطبيعى ان أحلم به.....  ولكن  ...  كل قوانين العقل والمنطق التى تحيط بنا تقول مستحيل بأن يحدث شئ كهذا ... وإنه الله الذى يرحمنا ويرأف بنا دائما .... تمنيت عندما إستيقظت من نومى ... تخيل بماذا تمنيت ؟!!!  لا .... لم أتمنى هذا أبدا ... أو ...  حتى لا أكذب عليك لم يكن هذا أول شئ تمنيته أول الإستيقاظ  بل تمنيت ...إن لم أنم ...حتى لا أحلم به .... فكما قلت لك .. كل شئ من حولى يقول ..لا... والعقل الذى أمتعنا به الله لكى نعرف به ماهو المنطق ... يقول أيضا لا ...ولكن حتى يأتى الله برحمته المعهودة دائما و التى تصاحب إبتلاءاته فيبدو أننى شئ جيد حتى أحلم هذا الحلم ...وأرجو أن لا تذهب  بعيدا ...لأن الحلم راائع ومثالى جدا ...لهذا لم أخجل لان أفصح لك عنه .... هذا العقل الباطن .. يا إلهى .. كما يحمل الكوارث يحمل أيضا براءة تفوق كل تلك الشهوات والكوارث ...هذا الشخص الذى طالما حلمت به منذ أن كنت صغيرة جدا ..وكل ما أرى صورى معه  ......والتى أظن كل الظن أنه لا يتذكرها بل لا يعلم عن أمرها شيئا ...
ههههههههه كانت تنبأ الصور عن هذا المنطق الذى يستبعد وجوده معى فى قائمة المرافقين لى فى حياتى ... هذا الرجل الذى كتبت له أن يحيا اليوم وغدا بإمرأه أخرى ... إمرأه هى اليوم حاضره ... وغدا مستقبله وآماله ...تأكدت عينى بما رأته وماسمعته عنهما ... أتمنى لهما حياة هادئة بعيدة عن أى فراق قد يتعس أحدهما ...أو كلاهما ... أتمنى من الله أن يجد السكينة معها . ... وأن يجعله قرة عين لها .... أما أنا ... فسأكتفى ببعض الكلمات التى نتبادلها فى الأحاديث القليلة النادرة والتى اعترض دائما على أغلب كلماته ....وأقبل كما أقبل زياراته العابرة ...أرجو أن لا يأخذها الله من أحلامى .... حتى أظل أعشق موتى الأصغر كما عشقت حياتى وأكثر

لقد أدركت ليوم أننى أتممت الثلاثين ههه ولكن قلبى لا زال يحيا صغيرا بريئا كما كان

مطرى الحبيب ... فى إنتظار ردك والذى لم تبخل على به لجميع رسالاتى الماضية

مين أنا ؟

صورتي
Helwan, Helwan, Egypt
بنت النيل كاتبة بحلم بالماضى أحيا فيه أو يعود للمستقبل

المتابعون