أرسل لى برقه الذى أضا ء غرفتى
فتحت نافذتى وأطليت منها
رد بقطرات كثيييرة
أغرقت يدى بالسلام
وأغرق وجهى بالقبلات
أحقا اعشقه ؟ّ!
احقا أحب المطر؟!
داعب البرق وجهى
وكأنه يلتقط لى صور فوتوغرافية
أخذ يتحدث معى...
برعده الجهور...
رايته رجلا يترنح من كثرة الضحكات
يريدنى ان اضحك
طلب منى ان احكى له كل رواياتى
وأخذت اسرد له وأخذ هو يسمعنى
عنفتنى قوته
فتوقفت ...
نهرنى
لما كتبتى تلك الجملة اللعينة...هل كنتى فى غفلة مماتكتبين... كيف كتبتيها ؟!!
نعم....حقا.... عفوا...
غيريها..غيرى مابتفكيرك
حتى تتغير المعانى بسطور تكتبيها
وهل يجوز ان أغير ما بتفكيرى ؟!
نعم يجوز
لو نظرتى الى الدنيا بعين اخرى
عين لا ترى عيوب الاخرين
عين تسامح قبل ان يخطئ فى حقها
عين تغرق بحنانها القوى قبل الضعيف
عين تتسأل دائما أى ذنب تقترفه
بدون اى ذنب اقترفته
عيشى ...ولكن
ليس كما يعيش الاخرون
لا تتنازلى عن قلبك الحنون
ولا تغيرى ماجاء به من حب لهذا الوجود
وسامحينى حبيبتى... وعشيقتى بجنون
لما اسامحك؟!
ماذا فعلت بى ؟!ا
أيها المطر... أيها المطر...
ناديته
لم يلبى لى النداء
لكنه.. قبل يداى بقطرات قليلة
ماكدت احسها حتى جفت القطرات
وهنا أدركت بانه تركنى ورحل
كان فقط يريد أن يرانى
كان فقط يريد أن يستمع لرواياتى
كان فقط يريد أن أضحك
كان فقط يريد أن يغير من أفكارى
وكأنه يريد أن أسامحه لرحيله
ولكنه رحل قبل أن يعرف
أننى أصبحت أسامح
قبل ان يخطئ فى حقى
وكيف لا اسامح
من عشت عمرى أنتظره بكل حبى وشوقى
حبيبى المطر... لا يهمنى اليوم عودتك
فقد ذهبت معك
فأنا السحاب فى أحضانك .. ايها المطر
بنت النيل
رشا
ردحذفخلفية المدونه غامقه جدا والكتابه بالأسود عليها يصعب قراءتها
انت تسال والكمبيوتر يجيب
اشكرك سامحنى لانى لسة باتعلم البلوج
ردحذفجميله جدا
ردحذفسعدت لمروري من هنا
عزيزتى..
ردحذفأقصوصتى الرقيقة
كانت زيارتك هدية لى من بستان أعشق زهورة الأدبية
وأذوب فى نسماته العطرية
اسعدنى مرورك الكريم
وأنا فى إنتظارك دائما
هناك..
على ضفاف النيل
الله جميله جداا فعلا اكتر من رائعه يارشا
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفالمحترمة بنت النيل
بعد التحية
هزتنى الكلمات أحسست فعلا بالمطر يتساقط من حولى
انت ممتازه فى تجسيد المعانى وجعل الانسان يشعر بها ويتفاعل معها
برجاء التفكير فى كتابة السيناريوهات التليفزيونية
اخوك محمود الشيخ
مدونة لا تذهب بعيدا
أستاذ محمود
ردحذفأشكرك على تعليقك الجميل
وأحيط بك علما أننى كتب قصص قصيرة
وروايات سينمائية بالسيناريو الوحوار ولكنها كانت فقط إرضائا لرغبتى القوية الملحة
وأشكرك مرة أخرى ويسعدنى تواجدك